العدالة والحرية وبناء القدرات
إن الوجه الأيجابي
العافي للوجود الأنساني يتمثل في تحقيق الفضائل التالية حيث تتساوى بالأولوية و
الأهمية.
العدالة- المعرفة-
الحكمة- الاعتدال- التسامي- الشجاعة- الحس الأنساني.
و أنا اخترت اليوم
ليكون غلافي الآية القرأنية رقم 90 من سورة النحل:
بسم الله الرحمن الرحيم
((إن الله يأمر بالعدل و الاحسان و إيتاء ذي القربى و ينهى عن
الفحشاء و المنكرو البغي يعظكم لعلكم تذكرون)).
حيث تتوافر معاني
الفضائل كاملة في هذه الآية الجامعة التي تقال في كل خطبة يوم الجمعة كدباجة
ولازمة في فن الخطابة الدينية و التي ارسى قاعدتها الخليفة العادل رضي الله عنه
عمر بن عبد العزيز. دون الوقوف عندها طويلاً او الاعلان عن تفسيرها ومعناها
الحقيقي. ان تكون عادلاً مع نفسك ومع الأخرين ومع الحياة و الأحداث. العدالة هي
مفتاح السعادة و العيش الطيب و صلاح الحال و الحكم بالحوار و النقاش.
العدالة الهادفة ستساعد كثيراً في مساعدة
الأفراد و المؤسسات و المجتمعات على بناء القدرات و تفعيل برامج التنمية بكافة
اشكالها.ودون ذلك لن يتحقق شئ.