تهتم ببناء القدرات وتحسين وتطوير الاداء للافراد رجالا ونساء شابات وشباب خريجي الجامعات ربات البيوت والامهات . تهتم ببناء القدرات المؤسساتية العامة والخاصة . الغاية الاساسية بناء المسقبل الافضل والارتقاء والصعود بالقدرات والمهارات والمعرفة الى المرجعيات المعيارية للاداء والسلوك البشري من اجل ايجاد مغزى ومعنى عظيم لوجود الانسان على الارض لتحقيق مشيئة الله سبحانه وتعالى في هذا الكون . الحياة تجربة لن تتكرر مرة اخرى لذلك يجب ان نعيشها صح .
الثلاثاء، 12 مارس 2013
الجمعة، 8 مارس 2013
العدالة برفع الظلم
إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ
هذه الاية القرآنية هي اية جامعة لبناء الانسان والمجتمع الصحيح , ومن نافل القول انه في كل يوم جمعة وعلى جميع منابر الخطابة تقال هذه الاية في خاتمة الخطبة كلازمة يتم تردادها دون ان يدرك الخطيب اهميتها ومعناها الحقيقي , حتى ولدى سؤالي لهم من ارسى هذه القاعدة في كل يوم جمعة ولماذا تقال ؟؟؟ القلة ومن في منابر الخطابة اجابوا بطريقة صحيحة . ارجوكم تفكروا بهذه الاية الجامعة في بناء الانسان والمجتمعات ففي ابسط القول ان الاية تدعو الى رفع الظلم ومن بعده الانصاف وان يكون ذلك من خلال الواجب المامور به وانت تعمل ذلك للجميع وكانهم معك وقريبن منك ويجب ان تبدا اولا مع نفسك ومع اقرب الناس اليك لان التغيير يبدا من الداخل الى الخارج . وانت تقوم بكل ذلك يجب ان تبعد نفسك عن اماكن الخطا والا ترتكب الاعمال التي اذا علم بها قومك لغادروك ولايصدوقك . ان الله يريد ان يحميك ليقول لك يجب ان تكون قدوة لتكون عادلا وقائدا ,ومن ثم يقول لك ولنا جميعا اياكم والاعتداء على الناس وهدر كرامتهم وقهرهم والاستبداد بهم . ان الله يحدثنا بصيغة التذكير المستمر والا يغيب عن ذهننا ذلك ابدا مادمت تقرا هذه الاية على منابر الجمعة في كل اصقاع الارض لذلك وجب ان تقال وان يتم شرحها ليتذكرها البشر جميعا . ارفعوا الظلم عن انفسكم وعن الاخرين بالواجب وامنعوا الاعتداء عن الناس وتذكروا ذلك دوما .والان اسال نفسي واسألكم كم سيقرأ هذه الرسالة وينشرها لتكون مفتاحا لنا على حياة افضل . ومن سيطبقها في حياته ومن سيقف عندها من الخطباء ليدركوا اهميتها ويستشعروا الكلمات الموجهة لنا في هذه الحياة بعيدا عن العصبية والتطرف . انها دليل عمل تطبيقي في الحياة بعيدا عن التعقيد وعن المهاترات . الغرب ادرك ذلك مبكرا جدا فانشأ نظرية العدالة وفق معيار الفلسفة والسياسة بما يناسب عقول وافهام الناس .
صفاتك بافعالك تقربك الى الله ان السير الى الله ليس بقطع المسافات وانما بتقريب الصفات الى الصفات
الثلاثاء، 5 مارس 2013
المدرسة
السلوكية و صناعة الخوف:
خبراء علماء النفس
السلوكي في الأتحاد السوفيتي السابق و رومانيا و كوريا الشمالية طوروا تقنيات تقوم
على خلق حالة من الخوف المستمر لدى الإنسان كي يضمنوا و لاء البشر و أنتمائهم
الأعمى دون إثارة المشاكل لدولهم من خلال استخدام كثيرات غاية في التنفير و القهر
اعتماداً على وجود آليات للتعذيب القاسي و الملاحقة و المراقبة فتكون الأستجابة
لدى البشر حالة من الخوف و الفزع الذي يتم تعلمه أسرع من أي شيئ أخر في هذا الكون
و بنفس الوقت يبقى التعلم راسخ في العقل اللاواعي لفترات طويلة جداً من الزمن دون
أن يزول و دون الحاجة حتى إلى تعزيز مستمر، وحتى لو غاب المثير يبقى التعلم مستمر
و الأستجابة موجودة، الخوف مستمر و الأستجابة موجودة و لاءاً و طاعة و رهبة ويأس ولنجاح
الترسيخ وليأخذ صفة الشرعية والمشروعية
يأتي التحالف مع رجال الدين لضمان السيطرة أكثر على القلوب و
الأفئدة .
فيصل الانسان الى حالة الضياع و اللامبالاة و العلاقات الفاترة وتمتين
الشعور بالعجر لديه و توليد حالة من اليأس
و الهدر و فقدان الأمل.
كل ذلك يحدث بفعل
المدرسة السلوكية.
و للمدرسة السلوكية
بالطبع وجه ايجابي و للأسف نادراً ما تم
استخدامه بالطريقة الصحيحة لبناء القدرات، وفي كل الأحوال قد ولت المدرسة السلوكية
إلا أن نتائجها لا تزال قائمة إلى هذه اللحظة انما لن تستمر إلى الأبد، فنحن الأن
نعيش في مجتمع المعرفة و ضمن النظرية المعرفية التي تولد الأقتدار و الأمل و التفاؤل
و بناء المستقبل الأفضل.
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)