المدرسة
السلوكية و صناعة الخوف:
خبراء علماء النفس
السلوكي في الأتحاد السوفيتي السابق و رومانيا و كوريا الشمالية طوروا تقنيات تقوم
على خلق حالة من الخوف المستمر لدى الإنسان كي يضمنوا و لاء البشر و أنتمائهم
الأعمى دون إثارة المشاكل لدولهم من خلال استخدام كثيرات غاية في التنفير و القهر
اعتماداً على وجود آليات للتعذيب القاسي و الملاحقة و المراقبة فتكون الأستجابة
لدى البشر حالة من الخوف و الفزع الذي يتم تعلمه أسرع من أي شيئ أخر في هذا الكون
و بنفس الوقت يبقى التعلم راسخ في العقل اللاواعي لفترات طويلة جداً من الزمن دون
أن يزول و دون الحاجة حتى إلى تعزيز مستمر، وحتى لو غاب المثير يبقى التعلم مستمر
و الأستجابة موجودة، الخوف مستمر و الأستجابة موجودة و لاءاً و طاعة و رهبة ويأس ولنجاح
الترسيخ وليأخذ صفة الشرعية والمشروعية
يأتي التحالف مع رجال الدين لضمان السيطرة أكثر على القلوب و
الأفئدة .
فيصل الانسان الى حالة الضياع و اللامبالاة و العلاقات الفاترة وتمتين
الشعور بالعجر لديه و توليد حالة من اليأس
و الهدر و فقدان الأمل.
كل ذلك يحدث بفعل
المدرسة السلوكية.
و للمدرسة السلوكية
بالطبع وجه ايجابي و للأسف نادراً ما تم
استخدامه بالطريقة الصحيحة لبناء القدرات، وفي كل الأحوال قد ولت المدرسة السلوكية
إلا أن نتائجها لا تزال قائمة إلى هذه اللحظة انما لن تستمر إلى الأبد، فنحن الأن
نعيش في مجتمع المعرفة و ضمن النظرية المعرفية التي تولد الأقتدار و الأمل و التفاؤل
و بناء المستقبل الأفضل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق