كن فاعلا بالشهود ولاتكن واعدا بالغيوب. كبر مقتا
عند الله.
اغلب القادة والدعاة يَعدون الناس بما لايملكون
ولايقع تحت سيطرتهم لانها ببساطة في عالم الغيب والحديث عنها ووعد الناس بها اسهل بكثير
من اقامتها على الارض , ان ما اراده الله من انبيائه ورسله ان يقيموا ارادته على الارض
لتكون مشهودة لعباده لانها هي بالاساس موجودة في عالم الغيب و هي لاتنتظر من يقول بها
ليقيمها في السماء . انما يجب ان تقام على الارض وهذا هو معرض فعل الانسان الفاعل في
الحياة في رفع الظلم عن الارض واقامة العدل والحرية .فلا تعدوا الناس بما لا تستطيعون انجازه على الارض
لانه فعلا منجز من الله في علمه ووعده لعباده عندما يرث الله الارض ومن عليها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق