القادة بافعالهم ونتائجهم الاخلاقية لا باقوالهم
التدجيلية والغيبية .
لا فائدة ولا جدوى ترتجى من الحديث والتمجيدعن افكار
القادة وعن قوة وجاذبية شخصيتهم التاريخية .يكفي ان نقيس افعالهم الاخلاقيةونتائجهم
البناءة لنحكم الى اي مدى كانوا يصنعون الحياة
لشعوبهم رغم كل المؤامرات التي يقولون انها معقودة حولهم . لان المؤامرة في نظرهم ونظر
جمهورهم واتباعهم المضللون عقليا وعاطفيا وروحيا وجسديا موجودة فماذا فعل القادة لمواجهة المؤامرة التي يتحدثون عنها .لماذا
لم يعدوا خطة تدفع هذه المؤامرة مسبقا ليحموا انفسهم ويحموا شعوبهم ويحموا بلدانهم
؟ فأي قادة هؤلاء الذين يكتشفون لاحقا المؤامرة ليحدثونا عنها ونحن الجاهلون لاننا مواطنون
صالحين وهم القادة العارفون بما خفي وماجهر . !!!هل يمكن ان تثق بملاح يطير
بك جوا او يبحر بك ماءا او يعبر بك برا او ينقلك الى المستقبل وهو جاهل وعندما تواجهه
الظروف بما لا يشتهي يقول لك هناك مؤامرة مدمرة نمر بها وعلينا ان نتكاتف ونوحد الجهود
لمواجهة هذه الظروف القاسية وان ندافع عن الشرعية مهما كانت امورها واحوالها , فأي
قادة هؤلاء الذين يقذفون بشعوبهم وبلادهم الى المجهول . ان اول درس في القيادة يكون ان القائد ياخذ الناس
الى المستقبل الافضل لانه .يمتلك رؤية صادقة ومفعمة بالحب والعدل لبناء حياة امنة لاتباعه
,لانه هو القائد الذي يجب ان نتبعه . اما اذا كان عكس ذلك ووجدنا بأم عيوننا ان الواقع
الملموس بأفعالهم يشير الى عكس مايقولون وما يدعون .!!! الايصح تسميتهم بالدجالين بدل من القياديين مهما ارتدوا من أثواب العفة والوطنية
والشرعية . فالمقياس لدينا يقوم على مايتحقق
يالافعال لا بالاقوال وبالنتائج الاخلاقية المتحققة و البانية للحياة والانسان
. فماذا فعلتم ايها القادة من اجلنا ومن اجل حياتنا ومستقبلنا ومن اجل مسقبل اطفالنا
واطفال اطفالنا ؟؟؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق