لماذا لا يتحدث علماء الدين عن هذه المسائل؟
القرآن في أية واحدة والاحاديث النبوية في اربعة .
اذا تم شرحهم وفهمهم بطريقة صحيحة وتم تطبيقهم في حياتنا اليومية لا عطوا نتائج خلال زمن قصير وافضل من تلك النتائج التي حصلنا عليها خلال مئة وخمسين عاما مضت هذا اذا كان لدينا انجازات نفتخر بها .
هذا العصر يتسم بالعشوائية والغموض الشديد والتعقيد والفوضى. وهذه العبارات جاءت من علوم الفيزياء والرياضيات وقد جاء ذلك نتيجة اكتشافاتهم الحديثة وكلها مسميات تنطبق على طبيعة حياتنا والناس في غفلة عن ذلك وبالطبع يترتب على هذه العشوائية والفوضى على الاقل بالنسبة لمنطقتنا شيء مرعب ومخيف والناس لدينا منومون وغافلون بل وكأن الزمن لا يعنيهم وهم لا مبالون ولايدركون ماذا ينتظرهم والمؤمنون منهم قبل اللامؤمنون .لان المؤمنين جزء مهم وجزء خطير في هذه العشوائية التي تسير الكون وهم لايدرون عن ذلك شيء. وهم غارقون في تفاصيل التفاصيل وهذه التفاصيل والتحليلات والتفسيرات والتعليلات والاثباتات والتبريرات يقوم بها علماء الدين من كل الطوائف والمذاهب والكل يدعي لنفسه بالحق المطلق الذي لاندري من اين جاء بمؤيداته التي تدعم صحة مايقول ومع ان ابسط شيء يمكن ان يقال بان الحق البشري ياتي من الحقيقة والحقيقة ليست موجودة الا بالمستقبل والجميع يستخدم الماضي لاثبات ما يدعيه. {الحق الالهي موضوع ليس لنا به الان حتى لايُساء الفهم}.
المهم ايها السادة تساعدون من حيث لا تعلمون بعشوائية مرعبة ولا تعلمون شيء عن عواقبها ونتا ئجها . يجب ان تعودوا الى المبادئ وقد قالها الاقدمون من علمائنا افأنتم افهم منهم وقد جمعهوها في اية واحدة . بسم الله الرحمن الرحيم { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} النحل 90.
كما جمعوعها في الاحاديث الاربعة التي عليها مدار الدين
عن أبي داود قال : نظرت في الحديث المسند فإذا هو أربعة آلاف حديث ثم نظرت فإذا مدار أربعة آلاف الحديث على أربعة أحاديث : حديث النعمان بن بشير (الحلال بين والحرام بين) ، وحديث عمر (إنما الأعمال بالنيات) ، وحديث أبي هريرة (إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ... الحديث) ، وحديث (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) ، قال : فكل حديث من هذه الأربعة ربع العلم".
كانهم كانوا مدركين بالفطرة العشوائية التي سيصبح عليها الدين وان النتائج ستضيع ومن لايصدق ما اقول فعليه بالبحث والفهم او السؤال لكي يتعلم وفوق كل ذي علم عليم. انها دعوة للاصلاح الديني هذه اسسها وليس أكثر. وهي تتوافق تماما مع كل الاديان والطوائف والمذاهب . ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}. صدق الله العظيم.
د.أيمن قتلان.
القرآن في أية واحدة والاحاديث النبوية في اربعة .
اذا تم شرحهم وفهمهم بطريقة صحيحة وتم تطبيقهم في حياتنا اليومية لا عطوا نتائج خلال زمن قصير وافضل من تلك النتائج التي حصلنا عليها خلال مئة وخمسين عاما مضت هذا اذا كان لدينا انجازات نفتخر بها .
هذا العصر يتسم بالعشوائية والغموض الشديد والتعقيد والفوضى. وهذه العبارات جاءت من علوم الفيزياء والرياضيات وقد جاء ذلك نتيجة اكتشافاتهم الحديثة وكلها مسميات تنطبق على طبيعة حياتنا والناس في غفلة عن ذلك وبالطبع يترتب على هذه العشوائية والفوضى على الاقل بالنسبة لمنطقتنا شيء مرعب ومخيف والناس لدينا منومون وغافلون بل وكأن الزمن لا يعنيهم وهم لا مبالون ولايدركون ماذا ينتظرهم والمؤمنون منهم قبل اللامؤمنون .لان المؤمنين جزء مهم وجزء خطير في هذه العشوائية التي تسير الكون وهم لايدرون عن ذلك شيء. وهم غارقون في تفاصيل التفاصيل وهذه التفاصيل والتحليلات والتفسيرات والتعليلات والاثباتات والتبريرات يقوم بها علماء الدين من كل الطوائف والمذاهب والكل يدعي لنفسه بالحق المطلق الذي لاندري من اين جاء بمؤيداته التي تدعم صحة مايقول ومع ان ابسط شيء يمكن ان يقال بان الحق البشري ياتي من الحقيقة والحقيقة ليست موجودة الا بالمستقبل والجميع يستخدم الماضي لاثبات ما يدعيه. {الحق الالهي موضوع ليس لنا به الان حتى لايُساء الفهم}.
المهم ايها السادة تساعدون من حيث لا تعلمون بعشوائية مرعبة ولا تعلمون شيء عن عواقبها ونتا ئجها . يجب ان تعودوا الى المبادئ وقد قالها الاقدمون من علمائنا افأنتم افهم منهم وقد جمعهوها في اية واحدة . بسم الله الرحمن الرحيم { إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَيَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ ۚ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} النحل 90.
كما جمعوعها في الاحاديث الاربعة التي عليها مدار الدين
عن أبي داود قال : نظرت في الحديث المسند فإذا هو أربعة آلاف حديث ثم نظرت فإذا مدار أربعة آلاف الحديث على أربعة أحاديث : حديث النعمان بن بشير (الحلال بين والحرام بين) ، وحديث عمر (إنما الأعمال بالنيات) ، وحديث أبي هريرة (إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين ... الحديث) ، وحديث (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه) ، قال : فكل حديث من هذه الأربعة ربع العلم".
كانهم كانوا مدركين بالفطرة العشوائية التي سيصبح عليها الدين وان النتائج ستضيع ومن لايصدق ما اقول فعليه بالبحث والفهم او السؤال لكي يتعلم وفوق كل ذي علم عليم. انها دعوة للاصلاح الديني هذه اسسها وليس أكثر. وهي تتوافق تماما مع كل الاديان والطوائف والمذاهب . ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين}. صدق الله العظيم.
د.أيمن قتلان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق