روح حرة
الروح الحرة والفكر الطليق.
يقول الخالق سبحانه:
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ البقرة. (256).
وهذا ما جاء به الأنبياء، جاؤوا من أجل أن يحكموا حرية الفكر ويزيلوا العراقيل التي تقف أمامه، جاؤوا بمبدأ: (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ).
ارفع الإكراه وأطلق الروح تحلق، إن الروح لتسمو وتتعلم من عثراتها، تتعلم ألا تسقط، دعوا الروح تسمو إلى خالقها. إنها متجهة نحوه!!..
لقد علّم الأنبياء الناس كيف يفكّرون في الأشياء التي لم يفكِّرْ فيها، إن الأنبياء هم الذين جاؤوا بما لم يسمع به من قبل، إنهم هم القدوة في الإبداع والخروج عن المألوف، ومن أكبر إبداعاتهم أنهم لم يطالبوا بأن يسمح لهم بالتفكير والقول والحديث والحوار ؛ بل مارسوا التفكير عملياً.
لقد اعتبروا ذلك من أقدس الواجبات، وجاؤوا أيضاً بالفرقان، جاؤوا بالرشد، ورفعوا الإكراه، وأنكروه، أنكروا استخدام القوة الجسدية، في مجالات الفكر، هذا هو الفرقان، هذا هو القول الفصل الذي ما هو بالهزل، وبهذا الفصل بين الاستخدام الجسدي والاستخدام الفكري ؛ تم الارتقاء، وتبين الرشد من الغي.
لقد آمنوا بالله، آمنوا بالروح الذي نفخ فيهم، والتزموا كلمة التقوى، ولم يرتدوا على أعقابهم، فَمَنْ قَبِلَ مَبدأ (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) ؛ فقد أمن على وجوده، وحمى نفسه ودينه، وعرضه ودياره، لا يطلب منه بعد ذلك شيء: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً) ] النساء: 4/90 [، (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً {النساء: 4/94 }.
من فكر العلامة جودت سعيد.
الروح الحرة والفكر الطليق.
يقول الخالق سبحانه:
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ البقرة. (256).
وهذا ما جاء به الأنبياء، جاؤوا من أجل أن يحكموا حرية الفكر ويزيلوا العراقيل التي تقف أمامه، جاؤوا بمبدأ: (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ).
ارفع الإكراه وأطلق الروح تحلق، إن الروح لتسمو وتتعلم من عثراتها، تتعلم ألا تسقط، دعوا الروح تسمو إلى خالقها. إنها متجهة نحوه!!..
لقد علّم الأنبياء الناس كيف يفكّرون في الأشياء التي لم يفكِّرْ فيها، إن الأنبياء هم الذين جاؤوا بما لم يسمع به من قبل، إنهم هم القدوة في الإبداع والخروج عن المألوف، ومن أكبر إبداعاتهم أنهم لم يطالبوا بأن يسمح لهم بالتفكير والقول والحديث والحوار ؛ بل مارسوا التفكير عملياً.
لقد اعتبروا ذلك من أقدس الواجبات، وجاؤوا أيضاً بالفرقان، جاؤوا بالرشد، ورفعوا الإكراه، وأنكروه، أنكروا استخدام القوة الجسدية، في مجالات الفكر، هذا هو الفرقان، هذا هو القول الفصل الذي ما هو بالهزل، وبهذا الفصل بين الاستخدام الجسدي والاستخدام الفكري ؛ تم الارتقاء، وتبين الرشد من الغي.
لقد آمنوا بالله، آمنوا بالروح الذي نفخ فيهم، والتزموا كلمة التقوى، ولم يرتدوا على أعقابهم، فَمَنْ قَبِلَ مَبدأ (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) ؛ فقد أمن على وجوده، وحمى نفسه ودينه، وعرضه ودياره، لا يطلب منه بعد ذلك شيء: (فَإِنْ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمْ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلاً) ] النساء: 4/90 [، (وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمْ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً {النساء: 4/94 }.
من فكر العلامة جودت سعيد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق