لا إكراه بالدين
صراع فكر ام صراع جسد.
يقول العلامة جودت سعيد:
بسم الله الرحمن الرحيم .. (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ) ]البقرة: 265/2، هل حقاً قد تبين الرشد من الغي؟
يجب أن يفهم الإنسان أن صراع الأفكار مختلف عن صراع الأجساد ؛ وعندما يفهم الانسان ذلك يكون قد دخل عالماً جديداً، وحين يميز ويفصل عالم الأفكار عن عالم الأجساد ؛ يكون قد أمسك بالفرقان، وبالقول الفصل الذي ليس بالهزل، وبالميزان: (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ) ] الرحمن: 55/7، وامسك بـ (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) ] البقرة: 265/2، فلا يعود يستخدم قوة الأجساد لفرض الدين والعقيدة، ولا يستخدم الإكراه الجسدي في فرض الأفكار، وما لم يتحرر الإنسان ويتطهر ويفصل معركة الفكر عن معركة الجسد لا يكون قد دخل في التوحيد. لا اله الا الله.
إن إشراك وخلط معركة الجسد في معركة الفكر ؛ هو إشراك فيما يجب توحيده. إن القوة الاكراهية نُسخت في عالم الأفكار بـ (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) ولكنا نعيش المنسوخ.
إن المنهزمين فكرياً يحاولون جَرَّ أصحاب الأفكار إلى المعارك الجسدية، ولذلك ينبغي على أصحاب الأفكار أن يكونوا من الوعي والوضوح بحيث يستطيعون فصل الأمرين عن بعضهما فصلاً تاماً، ولا يقعون فيما يسعى الآخرون إلى إيقاعهم فيه، وبالقدر الذي يكون فيه أصحاب الفكر غامضين وغير صريحين ولا واضحين، فإن أصحاب الصراع الجسدي لن يكفوا عن التلويح بالجسد، وسيتمادون في اتهام الآخرين بأنهم يريدون القضاء على الجسد.
يقول العلامة جودت سعيد:
بسم الله الرحمن الرحيم .. (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ) ]البقرة: 265/2، هل حقاً قد تبين الرشد من الغي؟
يجب أن يفهم الإنسان أن صراع الأفكار مختلف عن صراع الأجساد ؛ وعندما يفهم الانسان ذلك يكون قد دخل عالماً جديداً، وحين يميز ويفصل عالم الأفكار عن عالم الأجساد ؛ يكون قد أمسك بالفرقان، وبالقول الفصل الذي ليس بالهزل، وبالميزان: (وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ) ] الرحمن: 55/7، وامسك بـ (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) ] البقرة: 265/2، فلا يعود يستخدم قوة الأجساد لفرض الدين والعقيدة، ولا يستخدم الإكراه الجسدي في فرض الأفكار، وما لم يتحرر الإنسان ويتطهر ويفصل معركة الفكر عن معركة الجسد لا يكون قد دخل في التوحيد. لا اله الا الله.
إن إشراك وخلط معركة الجسد في معركة الفكر ؛ هو إشراك فيما يجب توحيده. إن القوة الاكراهية نُسخت في عالم الأفكار بـ (لا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) ولكنا نعيش المنسوخ.
إن المنهزمين فكرياً يحاولون جَرَّ أصحاب الأفكار إلى المعارك الجسدية، ولذلك ينبغي على أصحاب الأفكار أن يكونوا من الوعي والوضوح بحيث يستطيعون فصل الأمرين عن بعضهما فصلاً تاماً، ولا يقعون فيما يسعى الآخرون إلى إيقاعهم فيه، وبالقدر الذي يكون فيه أصحاب الفكر غامضين وغير صريحين ولا واضحين، فإن أصحاب الصراع الجسدي لن يكفوا عن التلويح بالجسد، وسيتمادون في اتهام الآخرين بأنهم يريدون القضاء على الجسد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق