هم من يتسبب في شقاء الانسانية او سعادة البشرية وذلك متوقف على البشر انفسهم في كيف يستخدمون عقولهم وخصوصا من يكونون في مواقع القرار والفعل والتوجيه والتأثير وهنا تكمن المشكلة الكبرى عندما يأتي شخص ما ليقول وبناءا على اطاره الفكري ومعتقداته التي لاتمت للواقع بشئ ولاحتى للمنطق السليم ولاحتى للحفيقة ان مايفعله انما هو للصالح العام والخير المطلق وان مايقوم به هو ايضا لصالح الامة والمجموع , وتزداد المصيبة أكثر مع معضلة العقل البشري عندما يقوم صاحب هذا العقل بدمج مصالحه الشخصية مع المصلحة العامة ليصل صاحب هذا العقل الى قناعة وكأنها بمثابة حقيقة مطلقة أن كل شيئ ينفع صاحب هذا العقل يصبح في نظره حقا مطلقا وملزما وعلى الناس اجمعين ان يتبعوه .
لقد أثبتت دراسات التاريخ بأن صاحب كل مذهب ديني اوسياسي اواجتماعي او اقتصادي يدعي أنه صاحب الحق الذي لاشبهة فيه وهو بقدر مايجمع من الانصار والمؤيدين ويحشدمن السلاح , فان عقله يعمل على جمع البراهين والادلة التي تؤيد قضيته , فهو يضرب بسيفه بدون رحمة كل من يعتقد بانه خصمه من ناحية وببرهانه العقلي المستمر انه على حق من ناحية ثانية , ومن هنا تبدأ سلسلة لاتنتهي من الفعل الانفعالي ورد الفعل الانفعالي والنتيجة تشويه وتدمير واهدار للطاقات والقدرات وابتعاد عن الغايات العظيمة التي من أجلها نعيش على سطح هذا الكوكب.
لقد أثبتت دراسات التاريخ بأن صاحب كل مذهب ديني اوسياسي اواجتماعي او اقتصادي يدعي أنه صاحب الحق الذي لاشبهة فيه وهو بقدر مايجمع من الانصار والمؤيدين ويحشدمن السلاح , فان عقله يعمل على جمع البراهين والادلة التي تؤيد قضيته , فهو يضرب بسيفه بدون رحمة كل من يعتقد بانه خصمه من ناحية وببرهانه العقلي المستمر انه على حق من ناحية ثانية , ومن هنا تبدأ سلسلة لاتنتهي من الفعل الانفعالي ورد الفعل الانفعالي والنتيجة تشويه وتدمير واهدار للطاقات والقدرات وابتعاد عن الغايات العظيمة التي من أجلها نعيش على سطح هذا الكوكب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق