ان كياناً تتسامى إنسانيته بفعل حرية هي وعي ملازم لجوهر وجوده. في هذه الحرية المتسامية إلى الوعي، ينتهي العنف والجهل والتسلط والاستعباد حيث تتفتح قدرات الانسان التي تساعده للتخلص من كافة العوائق التي تمنع نموه وتقدمه الخير لبناء المستقبل الافضل وتحسين نوعية الحياة وتحقيق العلاقات الانسانية المتميزة التي تقوم على التعاطف والتعاضد والتعاون والحوار .
و هكذا، أستطيع أن أعلن أن القدر، بمفهومه السلبي، خروج عن نطاق الوعي، يحتّم، في خروجه هذا، نتائج مأساوية تلزم الإنسان على القيام بفعل واع يتمثل بالحرية، ليحقق المفهوم الإيجابي الكامن في الفعل الناتج عن الإرادة الحرة الواعية. وهكذا، يتمثل قدر الإنسان في الوعي الذي يتجاوز جميع الإشراطات المجسّدة بالجهل والعنف والشر والتسلط والاستعباد.
إذن، فالقدر، بمفهومه الإيجابي، طاقة فاعلة في الإنسان، تهدف إلى الانعتاق والخلاص الحقيقي من إشراطاته العديدة، ودافع يحثه على القيام بفعل مبدع يتألق في حرية العقل، ووعي الحقيقة والواقع بناءاً على مبادئ راسخة وثابتة. وهكذا، لا يُعد القدر حتمية تُلقى على الإنسان من وجود قائم خارج وجوده، بل هو حتمية ألقاها الإنسان على نفسه، وأمر صادر من كيانه إلى ذاته لكي يتحرر بإرادة واعية تسعى إلى التحقيق.
على هذا الأساس، يتمثل القدر بقوة تدفع إلى الأمام، ولا تسمح للفرد أو للمجتمع أن يعيش في الماضي الذي حتّم عليه المعاناة، وألقى على كتفيه مسؤولية الانعتاق من إشراطات ذلك الماضي.
في هذا السياق، يمكنني أن أشبه القدر بأداة ووسيلة هامة تحث الفرد أو المجتمع للانطلاق إلى الأمام. وعلى غير ذلك، يظل القدر قيداً أو عبودية للمجتمع أو للفرد الذي يقبع في زوايا ومتاهات الماضي الحافلة بالأخطاء المتراكمة والمترسّبة في اللاوعي الجماعي.
وبالمثل، تشير كلمة مصير إلى استمرار الفعل الإنساني الديناميكي والفعّال. والحق إن المصير لا يعني بلوغ حدّ اللارجوع عن نهاية مأساوية أو شبه مأساوية، أو استسلامية، أو ناجحة على نحو مؤقت ما لم يكن متصلاً بالمفهوم السلبي للقدر والحتمية.
في المفهوم الإيجابي للقدر والمصير يكمن الوعي والحكمة والمحبة والحرية والعدل والسلام والحياة الكريمة التي تتحقق فيها الكرامة الانسانية جمعاء.
وفي الوعي والحكمة والمحبة والحرية والعدل والسلام ، يكمن الأمل بتحقيق أنسنةٍ عليا متفوقة وسامية تبهت فيها مركزية الأنا الفردية ومركزية الأنا التجمّعية، أو تضمحل، ويتألق السلام والرحمة والحب في ضياء الغبطة.
في هذا النطاق، يتحقق الأمل بمستقبلٍ خالٍ من العنف والطائفية والمذهبية والاستبداد والارهاب .
و هكذا، أستطيع أن أعلن أن القدر، بمفهومه السلبي، خروج عن نطاق الوعي، يحتّم، في خروجه هذا، نتائج مأساوية تلزم الإنسان على القيام بفعل واع يتمثل بالحرية، ليحقق المفهوم الإيجابي الكامن في الفعل الناتج عن الإرادة الحرة الواعية. وهكذا، يتمثل قدر الإنسان في الوعي الذي يتجاوز جميع الإشراطات المجسّدة بالجهل والعنف والشر والتسلط والاستعباد.
إذن، فالقدر، بمفهومه الإيجابي، طاقة فاعلة في الإنسان، تهدف إلى الانعتاق والخلاص الحقيقي من إشراطاته العديدة، ودافع يحثه على القيام بفعل مبدع يتألق في حرية العقل، ووعي الحقيقة والواقع بناءاً على مبادئ راسخة وثابتة. وهكذا، لا يُعد القدر حتمية تُلقى على الإنسان من وجود قائم خارج وجوده، بل هو حتمية ألقاها الإنسان على نفسه، وأمر صادر من كيانه إلى ذاته لكي يتحرر بإرادة واعية تسعى إلى التحقيق.
على هذا الأساس، يتمثل القدر بقوة تدفع إلى الأمام، ولا تسمح للفرد أو للمجتمع أن يعيش في الماضي الذي حتّم عليه المعاناة، وألقى على كتفيه مسؤولية الانعتاق من إشراطات ذلك الماضي.
في هذا السياق، يمكنني أن أشبه القدر بأداة ووسيلة هامة تحث الفرد أو المجتمع للانطلاق إلى الأمام. وعلى غير ذلك، يظل القدر قيداً أو عبودية للمجتمع أو للفرد الذي يقبع في زوايا ومتاهات الماضي الحافلة بالأخطاء المتراكمة والمترسّبة في اللاوعي الجماعي.
وبالمثل، تشير كلمة مصير إلى استمرار الفعل الإنساني الديناميكي والفعّال. والحق إن المصير لا يعني بلوغ حدّ اللارجوع عن نهاية مأساوية أو شبه مأساوية، أو استسلامية، أو ناجحة على نحو مؤقت ما لم يكن متصلاً بالمفهوم السلبي للقدر والحتمية.
في المفهوم الإيجابي للقدر والمصير يكمن الوعي والحكمة والمحبة والحرية والعدل والسلام والحياة الكريمة التي تتحقق فيها الكرامة الانسانية جمعاء.
وفي الوعي والحكمة والمحبة والحرية والعدل والسلام ، يكمن الأمل بتحقيق أنسنةٍ عليا متفوقة وسامية تبهت فيها مركزية الأنا الفردية ومركزية الأنا التجمّعية، أو تضمحل، ويتألق السلام والرحمة والحب في ضياء الغبطة.
في هذا النطاق، يتحقق الأمل بمستقبلٍ خالٍ من العنف والطائفية والمذهبية والاستبداد والارهاب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق