ازمة العنف
يوجد الان أزمة عالمية تتجسد في العنف، وتُعد نتيجة سيادة أو سيطرة العقل التحتي الذي يلجأ إلى التقنية العدوانية مفترضاً أو زاعماً أنه يدافع عن معتقد اقتصادي أو سياسي أو إيديولوجي أو مذهبي أو ديني، حيث يعتقدون هؤلاء سواء كان ذلك عن حسن نية اوسوء نية بان مايحملونه من فكر يمثل الحق كاملاً حيث يوهمون الناس بذلك . وإذا كان الإنسان المعاصر يعاني من أزمة مأساوية وإحباط سبّبهما لنفسه، فماذا يمكن أن يكون مصيره؟ وهل يمكن أن نقول: إن قدراً محتّماً فُرض على الإنسان، الذي يخرج عن نطاق وعيه، من كيان خارجي ليكون مصيراً مأساوياً له؟
أعتقد أن مصير العالم والرؤيا الخلاصية يتحققان في عالم تتوافق فيه الحكمة والعلم اللذان يقومان على مبادئ العدل والحرية والسلام لتحقيق الكرامة الانسانية والحياة الكريمة للانسان. لذا، تشير سيطرة العقل المتدنّي العقل السفلي، الذي يعتمد على التقنية العدوانية، إلى كارثة كبرى سوف تحل بالبشرية. ويشير استبعاده للحكمة والوعي والمحبة والسلام والعدل والحرية إلى تعاظم نتائج هذه الكارثة. ولمّا كان التخلّي عن الحكمة والوعي يزداد بازدياد العنف المجسّد في التقنية العدوانية التي يعتمدها العقل المنفعل ويضمّها إلى معتقده كوسيلة خلاص، فإن الكارثة تزداد بزيادة هذه التقنية العدوانية. وبالتالي، يبلغ العالم حافة الانهيار.
يوجد الان أزمة عالمية تتجسد في العنف، وتُعد نتيجة سيادة أو سيطرة العقل التحتي الذي يلجأ إلى التقنية العدوانية مفترضاً أو زاعماً أنه يدافع عن معتقد اقتصادي أو سياسي أو إيديولوجي أو مذهبي أو ديني، حيث يعتقدون هؤلاء سواء كان ذلك عن حسن نية اوسوء نية بان مايحملونه من فكر يمثل الحق كاملاً حيث يوهمون الناس بذلك . وإذا كان الإنسان المعاصر يعاني من أزمة مأساوية وإحباط سبّبهما لنفسه، فماذا يمكن أن يكون مصيره؟ وهل يمكن أن نقول: إن قدراً محتّماً فُرض على الإنسان، الذي يخرج عن نطاق وعيه، من كيان خارجي ليكون مصيراً مأساوياً له؟
أعتقد أن مصير العالم والرؤيا الخلاصية يتحققان في عالم تتوافق فيه الحكمة والعلم اللذان يقومان على مبادئ العدل والحرية والسلام لتحقيق الكرامة الانسانية والحياة الكريمة للانسان. لذا، تشير سيطرة العقل المتدنّي العقل السفلي، الذي يعتمد على التقنية العدوانية، إلى كارثة كبرى سوف تحل بالبشرية. ويشير استبعاده للحكمة والوعي والمحبة والسلام والعدل والحرية إلى تعاظم نتائج هذه الكارثة. ولمّا كان التخلّي عن الحكمة والوعي يزداد بازدياد العنف المجسّد في التقنية العدوانية التي يعتمدها العقل المنفعل ويضمّها إلى معتقده كوسيلة خلاص، فإن الكارثة تزداد بزيادة هذه التقنية العدوانية. وبالتالي، يبلغ العالم حافة الانهيار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق